القدّيس سلوان الآثوسي

وإذ كان منعماً على الستاريتز سلوان بمعرفة، قل من يمتلكها، في هذا العصر؛ فلم يكن يسمح لنفسه بأن يذهب، في أحاديثه، إلى أكثر من التلميح. كذلك، نرى أن حكمته العظيمة وخبرته غير العادية بقيتا، في معظم الأحيان،  مخبوأتين عن محاوره

وحين كان يلاحظ أن كلامه غير مفهوم، لم يكن يحاول أن يوضح، من خلال التفسير ما يفهم، أولاً وقبل كل شيء، من خلال الخبرة

.وإذ كن إنسانا خفراً، لم يكن بإمكانه استعراض خبرته. هكذا، بقيت خبراته وآراؤه مجهولة

(الفصل الرابع ص٨٦)

الفهرس

المقدمة

التوطئة

القسم الأول: حياة القديس سلوان الآثوسي

الفصل الأول: طفوليته وأعوام صباه

الفصل الثاني: الوصول إلى جبل آثوس

الفصل الثالث: النسك الر هباني

الفصل الرابع: ملاح الستاريتز وأحاديثه

الفصل الخامس: تعاليم الستاريتز

الفصل السادس: في الصلاة النقية

الفصل السابع: في الجوانب المختلفة للتخيل، والجهاد النسكي ضدها

الفصل التامن: في النورالإلهي غيرالمخلوق وأنماط تأمله

الفصل التاسع: في النعمة

الفصل العاشر: تجارب روحية

الفصل الحادي عشر: احفظ ذ هنك في الجحيم ولا تيأس

الفصل الثاني عشر: في الكلام الإلهي، ومحدودية قدرات المخلوق

الفصل الثالث عشر: في ما تأتيه الصلاة لأجل العالم

الفصل الرابع عشر: الكلمات الروحية

الفصل الخامس عشر: موت الستاريتز

الفصل السادس عشر: شهادات

الخاتمة

القسم الثاني: كتابات القديس سلوان الآثوسي وتعاليمه

تقديم

الفصل ا الأول: الحنين إلى الله

الفصل الثاني: في الصلاة

الفصل الثالث: في التواضع

الفصل الرابع: في السلام

الفصل الخامس: في النعمة

الفصل السادس: في المشيئة الإلهية، وفي الحرية

الفصل السابع: في التوبة

الفصل الثامن: في معرفة الله

الفصل التاسع: في الحب

الفصل العاشر: نحن أبناء الله وعلى شبهه

الفصل الحادي عشر: في والدة ا لإله

الفصل الثاني عشر: القديسون

الفصل الثالث عشر: الرعاة

الفصل الرابع عشر: الر هبان

الفصل الخامس عشر: في الطاعة

الفصل السادس عشر: في الحرب الروحية

الفص السابع عشر: فيا الأفكار ألهوائية والتوهم الروحي

الفصل الثامن عشر: مراثي آدم في الفردوس

الفصل التاسع عشر: عرض لخبرات معاشة،

ولبعض اللقاءات والأحاديث مع النساك

الفصل العشرون: خواطر نسكية، نصائح وإرشادات

حواش تفسيرية

خدمة القديس سلوان الآثوسى